عثر أحد حواجز قسد، عصر اليوم الأحد، على كمية من الحبوب المخدرة داخل أحد الصهاريج التابعة لميليشيا “القاطرجي” المسؤولة عن نقل مادة النفط الخام ومشتقاته من مناطق سيطرة قسد إلى عصابات الأسد في المناطق المجاورة ومن ثم لبقية المحافظات التي تسيطر عليها العصابة.

وقال مراسل نداء الفرات: “إن كيساً مملوءاً بحبات مخدرة ممنوعة من الصرف بدون وصفة بلغ عددها أكثر من 1500 حبة وجدها عناصر قسد داخل صهريج لنقل النفط يتبع لشركة القاطرجي خلال تفتيشه”.

وأضاف مراسلنا: “تم الإمساك بكمية المخدرات من قبل قوات الأسايش في قسد بعد دخول رتلٍ لصهاريج القاطرجي من معبر الهورة الواصل بين مناطق سيطرة قوات قسد ومناطق سيطرة ميليشيات النظام بريف الرقة الغربي، كما جرى توقيف الصهريج ونقل السائق ومعاونه إلى سجن الرقة المركزي”.

ويرى الأهالي القاطنون تحت سيطرة قسد أن ميليشيات النظام أدخلت عبر صهاريج النفط كميات كبيرة من المخدرات لمناطقهم، والهدف من هذا هو نشر الفساد وجعل هذه المخدرات في متناول الجميع، في حين تُتهم قسد بتسهيل عمليات تهريبها، بالتزامن مع إظهار حرصها على محاربتها، بين الفينة والأخرى، من خلال الإعلان عن إمساك كميات منها.

هذا وتستمر عمليات نقل النفط الخام ومشتقاته من مناطق سيطرة قسد بريفي الحسكة وديرالزور لمناطق الأسد، الأمر الذي شكل دعماً مباشراً للأخير في الوقت الذي تفرض فيه واشنطن الداعمة لقسد عقوبات اقتصادية عليه وعلى داعميه.